تحدثنا فى المقالين السابقين عن حاستي البصر و السمع ، و موعدنا اليوم للتحدث عن باقى الحواس ، لكن دعونى أولا اوضح لكم فرقا هاما بين الاحساس و بين الادراك الحسي .
قد لا يكون من السهل إدارة حياة طفل يتعلم منزلياً . فالآباء الذين يعلمون أبناءهم في المنزل يهدفون بالأساس إلى بناء طفل نموذجي ، و يسعون إلى بناء شخصية تختلف عن تلك التي تبنيها المدرسة …
تحدثنا فى المقال السابق عن تطور حاسة البصر و كيفية دعمه بالأنشطة الملائمة لكل سن ، و اليوم نستكمل حديثنا مع حاسة السمع …
أحد أهم الأمور التي تستوقف الأبوين عند الإقدام على قرار التعليم المنزلي ، سؤال حول (المنهج) أو الطريقة التي سوف يسيرون على ضوئها خلال رحلتهم في تعليم أبنائهم بالمنزل . في هذه المقالة محاولة من أسرة ” أم عبد الله ” للجواب عن هذا السؤال المحير حقاً .
ما كل هذه التضحيات التي تقوم بها الأم من أول لحظه نعلم فيها بالحمل ؟ من أين ياتي كل ذلك الحب فجأه وفي لمح البصر ؟ وكل ذلك الشجن وتلك العاطفة ؟
قديما قيل … ” أخبرنى و سوف انسى ، أرنى و ربما اتذكر ، اشركنى و سوف افهم “ هذه حقيقة آمنت بها ماريا مونتيسوري بشكل كبير
حياتنا تساوي مجموع قراراتنا ، كما يقول د. طارق سويدان . و بما أن قراراتنا تشكّل حياتنا ، فنحن المسؤولون الوحيدون عنها لا شك .
تتطور العضلات الكبيرة بجسم الطفل مثل الأرجل و الأذرع و الظهر و الجذع هى التى تعطي الطفل الوضع الرأسي واقفا بدلا من الانحناء زاحفا .
Copyright 2021 © جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة ابن خلدون بإنجلترا