إذا تخيّلنا مجموعة من الأطفال ولدوا في ذات اليوم، ثم التقينا بهم بعد عشرين عاماً، وقد نشأوا وسط ظروفٍ وتوجيهاتٍ واهتمامات مختلفة سنجد أحوالهم مختلفة كذلك
إن تولي مسؤولية التربية هو بمثابة عقد بين المربي ومن يربيه، يمَثِّل المربي فيه “الطرف الأول”، ويُمثِّلون هم الطرف الثاني، والشاهد على التنفيذ هو الله.
تشير البحوث الحديثة إلى أن تعليم الصغار في سن مبكرة بشكل مكثف ، ربما يؤدي إلى نتائج عكسية !
عادة ما يمتلك الأطفال شغفاً للمس واكتشاف الأشياء من حولهم . وانطلاقاً من هذا ، نستعرض مادة علمية ترتكز أهدافها على ذلك الدافع الفطري لدى الصغار ، دافع الفضول وحب الاستطلاع .
في هذا الجزء ، نتجاوز مهارات اللغة المنطوقة إلى المهارات الأولية للقراءة و الكتابة . حيث يهدف هذا الجزء إلى إضافة المزيد من خبرة الطفل السابقة حول الكلمات المكتوبة والكتب
لا يوجد عمر محدد للطفل كي نبدأ بالقراءة له، ولكن عند الشهر الرابع أو قبل ذلك، تجد أن الطفل يستجيب جيداً لحركات وجهك ويضحك إذا داعبته
لا يزال السؤال الأكثر شيوعاً لدى المتخوفين من التعليم المنزلي : ( ماذا عن التنشئة الاجتماعية للمتعلمين منزلياً ؟ )
نتناول في هذه السلسلة المهارات التي ينبغي أن يتقنها طفل ما قبل المدرسة والتي ينبغي أن يغرسها وينميها أولياء الأمور المعلمون منزليا.
يُعدّ الطفل مركز عملية التربية وأساسها . وعليه يتوقف نجاحها أو فشلها .
Copyright 2021 © جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة ابن خلدون بإنجلترا